استقبل معرض المنتجات اليدوية الذي نظمه مجموعة متطوعين من شباب العريش "الركن" في مدينة العريش بشمال سيناء، الفتيات من أبناء العريش محافظة شمال سيناء، لتشجيهن علي إنتاج أعمال الهاند ميد والمشغولات اليدوية السيناوية، والذي شهد إقبالاً كبيرًا من جانب المواطنين، حيث يشارك فيه ٣٠ فتاة وشابًا، ويستمر لمدة ٣ أيام.
وأكدت ولاء محمد عابد، منسقة المعرض، أن هذا المعرض الثاني للمنتجات اليدوية البيئية للفتيات والشباب من أبناء مدينة العريش بعد نجاح المعرض الأول، الذي تم تنفيذه قبل ٣ أشهر، حيث تمت بزيادة عدد العارضين للمنتجات اليدوية وبتنوع أكبر مع وجود طاقم تنسيق.
وأوضحت ولاء عابد إلي أن المنتجات تشمل "تصميم الهدايا والعطارة والأعشاب ومستحضرات التجميل والشغل بالخرز والتطريز وتصميم الشموع الطبيعية والديكور والكروشيه المرايات والإكسسوارات والمنتجات الغذائية والحلويات غيرها من المنتجات بلمسات تراثية وحداثية".
وتابعت أن عدد الذين تقدموا للمشاركة في المعرض تجاوز ١٠٠ عارض، لكن اختيار المشاركين الفعللين تم بناء على معايير منها التنوع وجودة المنتج، وغالبية المشاركات من الفتيات الهاويات ما يسمح المعرض بنقل الخبرات.
وقالت أمل عبد اللطيف، إحدى العارضات في مجال الإكسسوارات، إنها تسعى لزيادة وتوسعة انتشار نشاطها، لافتة إلي ضرورة وجود معرض دائم بشمال سيناء لتمكين الشباب والشابات من عرض منتجاتهم كنوع من الدعم المطلوب من الجهات الحكومية.
كما اجمعت العديد من العارضات على مطلب تيسير سبل نقل الخامات من المحافظات الأخرى إلي شمال سيناء كما طالب بأن يوجد موقع تسويق إلكتروني احترافي لتمكين العارضات من التسويق للمحافظات وخارج الجمهورية.
وأشارت عبير الشوربجي عارضة حلويات إلي أن الغالبية من العارضات يعتمد على التسويق الذاتي إلكترونيًا من مواقع التواصل الاجتماعي، وأن المعارض تتيح للجمهور التعامل مباشرة مع المنتج والاطلاع على الجودة مباشرة، بينما التسويق الإلكتروني ربما يصادفه أحيانًا الرغبة في الثقة بين المشتري والبائع لبيان جودة المنتج من عدمه.
وشهد المعرض توافد العديد من الأسر لشراء المنتجات خاصة المرتبطة بشهر رمضان القادم نظرًا لجودتها واعتدال الأسعار والتنوع.
